كلام نهائي.. حقيقة رفع الغياب بالمدارس وتحويل الدراسة لأونلاين بسبب فيروس ماربورج

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة بشأن رفع الغياب وتحويل الدراسة لأونلاين لحماية الطلاب من الأمراض الفيروسية، وخاصة فيروس ماربورج المنتشر حاليًا في إثيوبيا، خلال السطور التالية نستعرض كافة التفاصيل والبيانات الخاصة بتلك الأنباء.
حقيقة رفع الغياب بالمدارس وتحويل الدراسة لأونلاين
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن وزير التربية والتعليم لم يصدر أي قرارات بهذا الشأن، وأنه لم تسجل أي حالات إصابة بالفيروس داخل المدارس.
بيان مديرية التربية والتعليم بالبحيرة
من جانبها، أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة بيانًا رسميًا لتوضيح الوضع الصحي داخل المدارس، مؤكدة أن المنشور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بإجراءات وقائية روتينية وتعليمات عامة تصدر دوريًا بالتنسيق مع مديرية الصحة، وأن الوضع الصحي مستقر.
كما أعلنت المديرية عن مجموعة من التعليمات والإرشادات الوقائية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور للحد من انتشار الأمراض الفيروسية، خاصة فيروس ماربورج، وتشمل غسل اليدين بانتظام، عدم مشاركة الأدوات الشخصية، الالتزام بالنظافة الشخصية، تطهير الأسطح المشتركة، ضمان التهوية الجيدة في الفصول، وتجنب الاحتكاك المباشر مع أي شخص تظهر عليه أعراض مرضية.
وأكدت المديرية على ضرورة الانتباه للأعراض التي تستدعي التقييم الطبي السريع مثل ارتفاع الحرارة المفاجئ، الصداع المستمر، القيء أو الإسهال غير المعتاد، آلام البطن أو العضلات، ضعف شديد أو إرهاق غير طبيعي، ونزيف من الأنف أو اللثة.
ارشادات فيروس ماربورج
كما وجهت تعليمات للمعلمين والمختصين في المدارس تشمل عزل الطالب المشتبه بإصابته، تسجيل تفاصيل الحالة، منع العودة للصف قبل التقييم الطبي، إبلاغ الإدارة التعليمية وإدارة الأزمات، وارتداء القفازات عند التعامل مع المرضى أو الأدوات الملوثة.
أما أولياء الأمور، فقد نصحتهم المديرية بعدم إرسال الأطفال للمدرسة عند ظهور أعراض، التوجه للمراكز الطبية عند الحاجة، متابعة النظافة الشخصية للطفل في المنزل، وإبلاغ المدرسة بأي حالة مرضية محتملة.
كما أوضحت المديرية الإجراءات المتبعة في حال وجود حالة مشتبه فيها داخل المدرسة، وتشمل الاتصال بولي الأمر لاستلام الطالب، تطهير مكان جلوسه والأدوات التي لامسها، متابعة الغياب، ورفع تقرير يومي للإدارة التعليمية وإدارة الأزمات.






